Flag

An official website of the United States government

إيجاز خاص عبر الإنترنت مع قائد عملية العزم الصلب الجنرال ماثيو ماكفارلين ونائبة مساعد وزير الدفاع دانا سترول
بواسطة
42 MINUTE READ

وزارة الخارجية الأمريكية 
إيجاز خاص 
24 نيسان/أبريل 2023 

المكتب الإعلامي الإقليمي في دبي 

مدير الحوارطاب يومكم جميعا من المكتب الإعلامي الإقليمي في دبي التابع لوزارة الخارجية الأمريكية. أود أن أرحب بالمشاركين معنا الذين انضموا إلينا مختلف أنحاء الشرق الأوسط والعالم للمشاركة في هذا الإيجاز مع قائد عملية العزم الصلب في قيادة قوة المهام المشتركة الجنرال ماثيو ماكفارلين ونائبة مساعد وزير الدفاع دانا سترول. يستعرض المتحدثان مستجدات مهمة إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش. 

يلقي المتحدثان تصريحات افتتاحية ثم يجيبان على أسئلة الصحفيين المشاركين. يسعدنا أن نقدم ترجمة فورية باللغة العربية لهذا الإيجاز، لذا نطلب من الجميع التنبه إلى ذلك والتحدث بروية. 

أترك الكلام الآن للجنرال ماكفارلين ليلقي تصريحاته الافتتاحية. الكلام لك حضرة الجنرال ماكفارلين. 

الجنرال ماكفارلينشكرا يا سام. مساء الخير للجميع من عملية العزم الصلب ضمن قوة المهام المشتركة. فيما نحتفل بنهاية شهر رمضان المبارك، أود أن أشكركم جميعا على مشاركتكم وأتطلع إلى إطلاعكم على بعض مستجدات حملتنا الرامية إلى هزيمة داعش. 

إذا كنتم ستتذكرون شيئا واحدا من التصريحات الليلة، أرجو أن يتعلق بالتقدم الذي أحرزناه وأحرزه شركاؤنا وأحرزه التحالف الذي يدعمهم في مسار الحملة ضد داعش. ما زال تنظيم داعش يتمتع بإيديولوجية غير مقيدة ونشطة على الرغم من أنه ما زال مهزوما ولا يستحوذ على أي أراض في الوقت الراهن، وهو يسعى إلى إعادة تشكيل نفسه واستئناف حملة الكراهية خاصته في المنطقة وحول العالم. ولكننا شهدنا انخفاضا كبيرا في نشاط تنظيم داعش وفعاليته في مختلف نواحي منطقة عملياتنا بفضل جهود شركائنا الذين يدعمهم التحالف. 

سجلنا انخفاضا بنسبة 68 بالمئة في الهجمات منذ بداية هذا العام في العراق – أي من أول شهر كانون الثاني/يناير وحتى الأسبوع الأول من نيسان/أبريل – عند مقارنتها بالفترة عينها من العام الماضي. وسجلنا انخفاضا بنسبة 55 بالمئة في خلال الفترة عينها في سوريا حيث يواصل شركاؤنا في قوات سوريا الديمقراطية قيادة المعركة ضد داعش. وعندما أتحدث عن انخفاض في الهجمات، أعني بذلك الهجمات الانتهازية أي من قبل فرد إلى بضعة أفراد. لم يتمكن تنظيم داعش من تنظيم أو تنسيق أي عملية على مدار العام الماضي. 

أود أن أسلط الضوء على بعض الإحصائيات من شهر رمضان الأخير بغرض إيضاح نجاح شراكتنا، وقد كان هذا الشهر الأكثر هدوءا منذ سنوات بفضل الجهود المشتركة لكافة شركائنا. لم يسجل سوى 19 هجوما من أي نوع في العراق هذا العام، مما يمثل انخفاضا بنسبة 87 بالمئة أو بالأحرى 80 بالمئة عن العام الماضي و87 بالمئة عن العام 2020. وينطبق الأمر عينه على سوريا حيث لم يسجل سوى 19 هجوما، مما يمثل انخفاضا بنسبة 37 بالمئة عن العام 2022 و70 بالمئة عن العام 2020. 

وفيما يواصل شركاؤنا تعطيل خلايا داعش وأنشطته وتفكيكها، نواصل التركيز أيضا على منع أي إعادة ظهور للتنظيم من خلال جهودنا لإعادة عناصره المتواجدين في مرافق الاحتجاز ومخيمات النازحين داخليا إلى أوطانهم. 

تتطلب إعادة آلاف النازحين في شمال شرق سوريا والمحتجزين في مرافق الاحتجاز إلى أوطانهم تحركا دوليا كما تعلمون، وهي عملية ضرورية لتقليل مخاطر عودة التنظيم للظهور. داعش أشبه بعلامة تجارية، وقد هزم عسكريا كما ذكرت، ولكنه لا يزال يتمتع بأيديولوجية غير مقيدة، وبالتالي، فإن الجهود المبذولة لإعادة المتواجدين في مرافق الاحتجاز ومخيمات النازحين داخليا – وهي جهود تقودها وزارة الخارجية الأمريكية ووزارات خارجية دول أخرى تعمل على إعادة أي محتجزين ونازحين داخليين إلى بلدانهم الأصلية – هي أمر ضروري لهزيمة التنظيم على المدى الطويل. 

لقد أعادت قوات سوريا الديمقراطية حتى الآن في العام 2023 أكثر من 1300 من مواطني دول ثالثة من مخيم الهول، ولكن لا يزال ثمة عدد كبير من رعايا الدول الثالثة في هذه المخيمات في شمال شرق سوريا ينتظرون إعادتهم إلى أوطانهم. وما زالت مخيمات النازحين الداخليين تشكل مشكلة إستراتيجية تتطلب حلا دوليا. 

وبالإضافة إلى التقدم الذي شهدناه مع تنظيم داعش وشركائنا، شهدنا أيضا تقدما فيما يقوم الشركاء ببناء القدرات المطلوبة لمواصلة الهزيمة الدائمة. وقد أنشأت حكومة إقليم كردستان في إقليم كردستان العراق أول فرقتين من البيشمركة في كردستان في أوائل شهر نيسان/أبريل، وهذه محطة رئيسية في مسار إصلاح البيشمركة وإثباتا هاما لالتزام شركائنا بأمن المنطقة واستقرارها على المدى الطويل. 

ما زلنا يقظين ومتفائلين بحذر بشأن التقدم الذي نشهده ضد داعش في العراق وسوريا، ونواصل التركيز الشديد على الهزيمة الدائمة لداعش ودورنا في مجال تقديم المشورة والمساعدة لشركائنا وتمكينهم. 

أتطلع إلى الإجابة على أسئلتكم الليلة وأقدر انضمامكم إلينا لمناقشة التقدم الذي أحرزناه في المعركة ضد داعش. شكرا. 

مدير الحوار: شكرا يا حضرة الجنرال. ننتقل الآن إلى نائبة مساعد وزير الدفاع دانا سترول لتلقي تصريحاتها الافتتاحية. الكلام لك. 

السيدة سترول: شكرا جزيلا لكم جميعا لانضمامكم إلينا من مختلف أنحاء المنطقة وعيد مبارك لمن يحتفلون بنهاية شهر رمضان. أود أن أشكر الجنرال ماكفارلين، ليس على تصريحاته اليوم فحسب، بل أيضا على العمل المذهل والمهني والملتزم الذي يقوم به وقواته عبر أنحاء العراق وسوريا، فهو يعمل يوميا مع الشركاء من أجل تحقيق الهزيمة الدائمة لداعش. 

أود أن أضيف بعض الملاحظات من منظور البنتاغون. أريد أن أبدأ بتسليط الضوء على بيان صحفي صادر بتاريخ 4 نيسان/أبريل 2023 عن القيادة المركزية للولايات المتحدة والذي سبق أن قرأتموه وقد استعرض شهرا من المعركة ضد داعش في العراق وسوريا بدءا من آذار/مارس. وأشار ذلك البيان الصحفي إلى عدد العمليات المشتركة وعدد العمليات الأمريكية وحدها في العراق وسوريا ضد داعش. وأهم ما ينبغي ملاحظته في هذا البيان هو “الصفر”. صفر عمليات للولايات المتحدة وحدها في العراق وسوريا. 

النقطة المهمة هنا هي حتمية الشراكة. لقد حولنا دورنا العسكري في العراق إلى دور تقديم المشورة والمساعدة والتمكين، بحيث باتت قوات الأمن العراقية تتولى القيادة كل يوم، وتبقى القوات الأمريكية متواجدة في العراق بناء على دعوة الحكومة العراقية. قام الوزير أوستن بزيارة العراق في أوائل آذار/مارس للتشاور مع القادة العراقيين في بغداد وأربيل حول وضع المعركة ضد داعش وموقفنا فيها، وأيضا للتأكيد على التزام الولايات المتحدة الثابت بالشراكة حتى يتمكن المدنيون العراقيون والشعب العراقي من التعافي من أهوال داعش وعيش حياتهم بكرامة وازدهار اقتصادي. 

وفي سوريا أيضا صفر – صفر عمليات شريكة مع الولايات المتحدة وحدها لأن قوات سوريا الديمقراطية ومهنيتها والتزامها الثابت بالشراكة معنا لضمان عدم تمكن داعش من إعادة تشكيل نفسه أمر حاسم لكيفية تحقيقنا هذه المهمة. 

وبالحديث عن الشراكة، أود أن أشدد على الطبيعة الدولية للتحالف الدولي لهزيمة داعش. ثمة شراكة بين أكثر من 80 دولة ومهمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في العراق وبين القوات الأمريكية المتواجدة في العراق وأيضا في سوريا، وليس من أجل العمليات العسكرية لمكافحة الإرهاب فحسب، بل أيضا لهزيمة دعاية التنظيم وأيديولوجيته – ونحن ما زلنا نشعر بالقلق إزاء أيديولوجية داعش كما سبق أن ذكر الجنرال ماكفارلين – ومواجهة جهود تمويل داعش والعمل على أهداف الإعادة إلى البلدان الأصلية على المدى الطويل، وهي أهداف لا يربطها التحالف الدولي بالمحتجزين من صفوف داعش فحسب والذين لا يزال 10 آلاف منهم رهن حجز قوات سوريا الديمقراطية في سوريا، بل أيضا بحوالي 50 ألفا من النازحين الداخليين والمكونين من عائلات وأطفال بغالبيتهم في مخيمي النازحين الهول وروج في سوريا. 

لن تتحقق الهزيمة الدائمة لداعش إذا لم يعمل المجتمع الدولي كله للتخفيف من عدد هؤلاء الأشخاص في سوريا والنازحين في مخيمي الهول وروج وتسهيل إعادة تأهيلهم وإعادة دمجهم في بلدانهم الأصلية. لن يحقق الجهد العسكري وحده الهزيمة الدائمة لداعش ولا بد أنكم سمعتم الجنرال ماكفارلين يشير إلى ذلكنحن لا نعمل عبر أقسام الحكومة الأمريكية فحسب، ولكن مع كافة الدول متشابهة التفكير أيضا والتي ترغب في ضمان عدم قدرة داعش على الظهور مجددا واستعادة أراض في مختلف أنحاء الشرق الأوسط إذ أن ذلك سيهدد أمن شركائنا واستقرارهم. 

إذا نحن نعمل مع الحكومات لتشجيعها على إعادة مواطنيها المحتجزين أو عائلاتهم المتواجدة في مخيم الهول وتسهيل الأمور وتبادل الدروس المستفادة وأفضل الممارسات حول كيفية إعادة دمج وتأهيل القادرين منهم على إعادة الاندماج في مجتمعاتهم. 

هذا عمل مهم جدا، ونحن هنا في العاصمة واشنطن وفي وزارة الدفاع نتشاور باستمرار مع الكونغرس والمسؤولين من مختلف أقسام الحكومة الأمريكية لضمان حصولنا على التمويل والموارد والالتزام السياسي لضمان الاهتمام بهذه المهمة الحاسمة على مستوى عال واستمراريتها. 

أتطلع إلى الإجابة على أسئلتكم وأشكركم مرة أخرى. 

مدير الحوار: شكرا للمتحدثين على هذه التصريحات الافتتاحية. ننتقل الآن إلى قسم الأسئلة والإجابات من إيجاز اليوم. لقد تم دمج الأسئلة التي تم إرسالها مسبقا ضمن قائمة الانتظار. لقد تلقينا الكثير من الأسئلة مسبقا من بعض زملائنا في مختلف أنحاء المنطقة، بما في ذلك من زملائنا المتحدثين باللغة العربية الذين يستمعون إلى الإيجاز عبر خط الترجمة الفورية العربية. سأمر عبر أكبر عدد ممكن من الأسئلة في خلال الوقت القصير المتاح لنا. 

السؤال الأول هو أحد الأسئلة التي تم إرسالها مسبقا وهو من فلاديمير فان ويلغنبورغ من كوردستان 24 العراقية، وهو يسأل: “ما تقييمكم لقدرات القوات المحلية التي تقاتل داعش في العراق وسوريا، على غرار قوات الأمن العراقية والبيشمركة وقوات سوريا الديمقراطية؟ أما زالت تحتاج إلى دعم جوي أو استخباراتي أم باتت قادرة على إجراء العمليات بشكل مستقل”؟ أترك الكلام للمتحدثين للإجابة على هذا السؤال. 

الجنرال ماكفارلين: شكرا على هذا السؤال. سأجيب عليه وتستطيع دانا الإضافة إلى إجابتي إذا رغبت في ذلك. 

أنا أعجب دائما بالكفاءات والقدرات التي يواصل شركاؤنا إظهارها، وبخاصة مع قيام قوات الأمن العراقية وقوات سوريا الديمقراطية بعمليات أمنية واسعة النطاق، وقد نفذت قوات الأمن العراقية عمليتين مماثلتين مؤخرا، بما فيها واحدة أو اثنتين في شهر رمضان، وهي تواصل الضغط على داعش وتمنعه من إعادة إنشاء أي شبكات أو جهد عسكري فعال. 

نواصل التركيز من خلال نهج تقديم الإرشاد والمساعدة والتمكين على المجالات التي تطلب قوات الأمن العراقية دعمنا فيها، بما في ذلك مثلا الدعم بالمخابرات والمراقبة والاستطلاع، والاستشارة المطلوبة في مجالات معينة مثل التخطيط وتنفيذ العمليات، ونحن نركز على المستوى التشغيلي وبخاصة عمليات الأسلحة المشتركة فيما تواصل تلك القوات بناء قدرتها على الحفاظ على الهزيمة الدائمة التي يسعى الجميع إلى تحقيقها. 

ويعد دمج هذه المجموعة المتنوعة من القدرات القتالية عبر العناصر المختلفة لقوات الأمن العراقية والأذرع المختلفة لقوات سوريا الديمقراطية لإجراء العمليات أحد الأمور الرئيسية التي نواصل مراقبتها وتمكينها عند شركائنا. ولا نزال ملتزمين بتقديم أي نوع من الدعم التمكيني أو الاستشاري اللازم لإنجاز هذه المهمة وتحقيقها وسنواصل القيام بذلك. 

شكرا. 

السيدة سترول: ليس لدي ما أضيفه. لقد أحسن الجنرال ماكفارلين الإجابة. شكرا. 

مدير الحوار: رائع، شكرا لكما. ننتقل إلى قائمة الانتظار لطرح الأسئلة مباشرة مع جوزيف حبوش من العربية. انتظر قليلا يا جوزيف وسألغي وضعية الصامت أو يمكنك إلغاءها بنفسك. تفضل يا جوزيف. يبدو أنه ما زال ينتظر فلنمهله قليلا. هل أنت معنا يا جوزيف؟ هل تسمعنا؟ 

السؤال: نعم، هل تسمعونني؟ 

مدير الحوار: نعم، تفضل لو سمحت. 

السؤال: رائع، شكرا. حضرة الجنرال أو نائبة مساعد الوزير سترول، هل يستطيع أحدكما إطلاعنا على بعض المعلومات الإضافية بشأن الهجوم الذي استهدف موكبا يضم ما لا يقل عن ثلاثة أفراد عسكريين أمريكيين وقائد كردي في وقت سابق من هذا الشهر؟ وهلا تطلعانا على مستجدات أي محادثات أو مفاوضات – هل ثمة قلق – أم أبلغكم الأتراك بأنهم لا يزالون يرغبون في إجراء أي اجتياح بري سبق للولايات المتحدة أن قالت إنه قد يهدد مهمة القضاء على داعش؟ شكرا. 

السيدة سترول: شكرا جزيلا على هذا السؤال. سأجيب عليه أولا. أنا مساعدة الوزير سترول. أود أن أشدد أولا على أن وزارة الدفاع لا تزال تحقق في الهجوم على موكب. أستطيع أن أؤكد أن الموكب تعرض لهجوم في السليمانية في إقليم كردستان العراق وكان يضم بالفعل عناصر عسكريين أمريكيين ولكن لم تقع أي إصابات لحسن الحظ. 

اسمحوا لي أن أنتقل للحديث عن المخاطر التي تتعرض لها القوات الأمريكية والقوات الشريكة ومهمة مكافحة داعش. نحن نعارض بشدة أي عمل يهدد سلامة العناصر الأمريكيين وأمنهم، وأود أن أؤكد في هذا الصدد على أن قوات سوريا الديمقراطية هي القوات الشريكة التي تعمل مع قوات الجنرال ماكفارلين في سوريا لتحقيق الهزيمة الدائمة لداعش، ونحن نعارض أي إجراء قد يعرضهم للخطر أو يشكل خطرا على مهمتنا لمكافحة داعش. لن يؤثر ذلك على أمن عناصرنا وقوات سوريا الديمقراطية وسلامتهم فحسب، بل أيضا على أمن المنطقة واستقرارها وكل من استفاد من الإنجازات التي حققها هذا التحالف بشق الأنفس لطرد داعش من الخلافة التي أقامها في العراق وسوريا. الولايات المتحدة ملتزمة بالحفاظ على قواتها في العراق وسوريا لدعم الشركاء المحليين لتحقيق الهزيمة الدائمة لداعش. 

وفي ما يتعلق بسؤالك حول إمكانية حصول أو التهديد بتوغل بري أو أي نشاط عسكري أو حركي آخر، يشكل ذلك تهديدا بصراحة على المهمة وعلى قواتنا، ولا نزال نعارضه بشدة ونوضح ذلك في كافة مشاوراتنا في التحالف الدولي، وكذا حال كافة الحلفاء والشركاء الذين نعتقد أنهم يشتركون معنا في مصلحة الحفاظ على الهزيمة الدائمة لداعش وتعزيزها. شكرا. 

مدير الحوار: رائع، شكرا على الإجابة يا حضرة نائبة مساعد الوزير سترول. لنتحرك عبر المنطقة قليلا. وصلنا سؤال من زميلنا وليد صبري من صحيفة الوطن البحرينية، وهو يسأل عما إذا كنتما تستطيعان مناقشة الجهود البارزة أو كيفية تعاوننا مع بعض دول الخليج العربي، بما فيها البحرين والدول الأخرى، بالتعاون مع التحالف الدولي لهزيمة داعش. الكلام لكما يا حضرة المتحدثين. 

السيدة سترول: سأجيب على هذا السؤال أولا بما أن الجنرال ماكفارلين يركز كثيرا على عملياتنا المحددة في العراق وسوريا. البحرين شريك حاسم للولايات المتحدة وحليف رئيسي لها من خارج الناتو. ونحن ننخرط في مشاورات متسقة ومستمرة مع كافة شركائنا في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، وبما في ذلك البحرين، بشأن التهديدات التي نتفق على أنها تعرض استقرار شركائنا وأراضيهم ومواطنيهم وأمنهم للخطر. وتشمل هذه التهديدات تنظيم داعش ومجموعة كاملة من القضايا. البحرين على دراية جيدة بالتحالف الدولي لهزيمة داعش وتدعمه وقد عملت معنا بشكل تعاوني ومنتج لسنوات لضمان تمتع التحالف بالموارد والدعم السياسي المطلوبين للحفاظ على التركيز على مجموعة المهام الحاسمة هذه.  

الجنرال ماكفارلين: أنا الجنرال ماكفارلين. ليس لدي ما أضيفه إلى إجابة دانا. لقد أحسنت الإجابة برأيي. 

مدير الحوار: رائع، شكرا لكما. أود أن أتناول القليل بعد من الأسئلة التي تم إرسالها مسبقا وننتقل إلى سؤال من محمد مهدي من الميادين، وهو يسأل: “لاحظنا مؤخرا ارتفاعا بسيطا في العمليات العسكرية ضد داعش في سوريا، مما يشير إلى أن تهديد التنظيم ما زال قائما. هل تساوركم أي مخاوف بشأن تمتع التنظيم بإمكانية إعادة التجمع والتوسع في العراق وسوريا”؟ الكلام لكما يا حضرة المتحدثين. 

الجنرال ماكفارلين: أنا الجنرال ماكفارلين، سأجيب على هذا السؤال أولا. لا شك في أن تهديد داعش لا يزال قائما، وهنا تكمن أهمية بناء قدرات شركائنا حتى يتمكنوا من مواصلة ضمان ألا يتحقق هذا التهديد يوما. ويعيد ذلك التأكيد على نهج تقديم المشورة والمساعدة والتمكين الذي نعتمده. 

لقد شهدنا انخفاضا في عدد هجمات داعش وفعاليتها مع مرور الوقت، ولكن تسلق الجبال يحتاج إلى الكثير من الخطوات، ويتمثل جزء من عمليتنا في ضمان تمكن كافة شركائنا من القيام بهذه العمليات – وأنتم تقرؤون عن بعض من هذه العمليات الأمنية واسعة النطاقلقد نفذت قوات سوريا الديمقراطية واحدة في الرقة مؤخرا وكانت ناجحة جدا، كما نفذت قوات الأمن العراقية التي ذكرتها سابقا – هذه العمليات مهمة لضمان عدم عودة داعش يوما وكذلك عدم إتاحة فرصة ليحقق أي من العناصر المتبقية تطلعاته. 

ولكن هذا الجهد الدولي الذي ذكرته دانا للتو – ثمة 85 دولة مساهمة مختلفة تشكل التحالف الدولي، بما في ذلك 28 دولة ضمن فريق عملية العزم الصلب للعديد من الدول ذات المهمة الواحدة – هذا الجهد الدولي مهم جدا وأعتقد أنه يوضح رغبة المجتمع الدولي في ضمان عدم عودة داعش. إن التقدم الذي يحرزه شركاؤنا هو بمواصلتهم بناء تلك القدرات وإظهارهم تقدمهم وتطورهم لناحية بناء هذه القدرات من خلال العمليات الأخيرة. أعتقد أن ذلك جهد مهم أو إثبات للتقدم الذي شهدناه. 

السيدة سترول: مرحبا، أنا نائبة مساعد الوزير سترول. سأضيف بعض الأمور على إجابة الجنرال ماكفارلين. لقد أشرت عن حق إلى وتيرة العمليات المتزايدة لمكافحة داعش في سوريا. وينبغي أن أذكر نقطتين سريعتين في هذا الصدد، أولها أن الولايات المتحدة والجيش الأمريكي لا يزالان ملتزمين بشدة بضمان استمرارية هذه المهمة، وذلك بالعمل من خلال الشركاء المحليين ومعهم ومن خلالهم لأن التهديد لا يزال قائما. وثانيا، لم تكتمل المهمة بعد، ولهذا تظل القوات الأمريكية المعرضة لمخاطر فرض الحماية ملتزمة بالعمل مع شركائنا في العراق وسوريا لإنجاز هذه المهمة. 

وأود أن أضيف أنه من منظور البنتاغون، تمثل مكافحة داعش – والتي نعتبرها منظمة متطرفة عنيفة في عقيدتنا  هدفا رئيسيا في استراتيجية الدفاع الوطني، ونحن نعمل أيضا على ضمان تمتع هذه المهمة بالموارد والتمويل والالتزام، ليس في الحكومة الأمريكية فحسب، بل أيضا في الكونغرس الذي يمول هذه المهمة ويفوضها كل عام. إذا يتمثل جزء من عملنا في التأكد من إدراك أعضاء الكونغرس لأهمية هذه المهمة والتحدث إلى الشعب الأمريكي حول هذه المهمة والتأكد من مواصلة الجيش الأمريكي العمل في العراق ذلك لسنوات قادمة وطالما استمرت دعوة الحكومة العراقية بهذا الصدد وما دمنا قادرين على مواصلة العمل بأمان مع قوات سوريا الديمقراطية. 

سنواصل التزامنا بهذه المهمة الهامة، ونحن نجهز التخطيط العسكري وتخطيط الموقف ووثائق التمويل والموارد لضمان الالتزام المشترك بهذه المهمة الحاسمة. 

مدير الحوار: رائع، شكرا لكما. سأتناول بعض الأسئلة الأخيرة قبل أن ننهي الإيجاز. اسمحوا لي أن آخذ سؤالا – لنتنقل عبر المنطقة قليلا واسمحوا لي أن آخذ سؤال الصحفي يوسف يعكوبي من هسبريس المغربية. وهو يتساءل عما إذا كان بإمكانكما التحدث عن الجهود التي بذلتها مهمة التحالف الدولي لهزيمة داعش لناحية قتال داعش والقضاء على توسعه، وبخاصة في منطقتي الساحل والصحراء. وهل تستطيعون ذكر أي شيء عن التنسيق بين مملكة المغرب وأي شركاء آخرين من شمال أفريقيا. الكلام لكما يا حضرة المتحدثين. 

السيدة سترول: سأجيب على هذا السؤال أولا يا حضرة الجنرال ماكفارلين بما أنك تتولى قيادة جهودنا العسكرية في العراق وسوريا. إذا خارج العراق وسوريا وكما سمعتم من القيادة المركزية للولايات المتحدة ومن قيادة عملية العزم الصلب والجنرال ماكفارلين، وعلى الرغم من هزيمة داعش الميدانية في العراق وسوريا، ما زالت أيديولوجيتها غير مقيدة، مما يعني أنه ينبغي التركيز بشكل متواصل على مواجهة داعش والظروف التي تنشئ مقدرة داعش على التوسع دوليا وتوريد الجهود لتحقيق هذه الغاية. ويشتمل ذلك على جهود في منطقة قيادة الولايات المتحدة في المحيطين الهندي والهادئ وفي أفريقيا. 

إذا أحيلك إلى مجموعة عمل عقدها مسؤولون في وزارة الدفاع ووزارة الخارجية مؤخرا في غرب أفريقيا لمعالجة هذه المسائل. نجري أيضا تفحصا نشطا وتخطيطا مع شركائنا في الساحل بشأن كيفية عملنا معا للتصدي لداعش في منطقة الساحل. هذه مجالات تواصل وعمل دائمة تسعى الولايات المتحدة إلى تحقيقها ومواصلة التركيز عليها من خلال العمل مع حلفائها وشركائها الحاسمين. 

لا شك في أن المغرب شريك حاسم يشارك الولايات المتحدة مصالحها وأهدافها لناحية مواجهة التطرف العنيف ومعالجة الظروف التي تتيح توسع داعش، ليس في منطقة الساحل وحدها بل عبر أفريقيا. إذا أكرر أننا نواصل التركيز على هذه المجالات ولا نتعامل مع شركائنا فحسب، بل أيضا مع وزارة الخارجية وجهات أخرى لمناقشتها يوميا. 

مدير الحوار: رائع، شكرا. سأنتقل إلى متصل يرغب في طرح السؤال مباشرة. لننتقل إلى جارد مالسن من وول ستريت جورنال. سأزيل وضعية الصامت عن اتصالك يا جارد أو أزل أنت الوضعية وتفضل بالكلام. تستطيع الآن طرح السؤال.  

السؤال: مرحبا، شكرا جزيلا. شكرا للجميع. لدي سؤال عن التواجد العسكري الروسي في سوريا. قال الجنرال كوريلا للكونغرس الشهر الماضي إنه ثمة ارتفاع كبير في الرحلات الجوية العسكرية الروسية العدوانية فوق القواعد الأمريكية في سوريا. أردت أن أسألكما عما إذا تواصل ذلك التوجه أو انخفض، وهل يمكنكما أن تحددا عددا لتلك الطلعات الجوية منذ شهادة الجنرال كوريلا؟ 

وفي سؤال ذي صلة، هل يمكنكما التحدث عما إذا قامت القوات الروسية الميدانية بأي سلوك عدواني منفصل؟ وأخيرا، أود طرح جانب آخر من هذا السؤال. هل اضطررتم – هل اضطررتم إلى استخدام خط عدم التضارب مع الروس لحل أي من هذه القضايا مع الروس في سوريا؟ شكرا. 

السيدة سترول: حضرة الجنرال ماكفارلين، هل تود الإجابة على هذا السؤال أولا؟ 

الجنرال ماكفارلين: طبعا، طبعا يا دانا. نعم، شكرا على هذا السؤال. ما زلنا نشهد على نشاط غير آمن وغير احترافي في المنطقة من قبل الروس ونستخدم خط عدم التضارب لضمان حفاظنا على سلامة قواتنا والتخفيف من أي من المخاطر المتزايدة بسبب تلك الأنشطة. لم نشهد على ذلك إلا جوا. نحن نراقب ذلك عن كثب لأننا نريد أن نتأكد من قدرتنا على مواصلة التركيز على مهمتنا، ألا وهي هزيمة داعش والتأكد من أننا قادرين على تحقيق هذه الهزيمة بدون عوائق من جهات فاعلة مختلفة في ساحة المعركة تسعى إلى إحباطنا، وهم لا ينجحون بذلك بصراحة. نحن على دراية بالنشاط الروسي ونتواصل باستمرار إذا كنا نشعر بالقلق بشأن تحركاتهم. 

السيدة سترول: ليس لدي ما أضيفه، شكرا. 

مدير الحوار: حسنا، لنأخذ سؤالا أخيرا وننتقل إلى جيف سالدن من صوت أمريكا. سأزيل وضعية الصامت عن اتصالك يا جيف فتفضل بالكلام. 

السؤال: شكرا جزيلا على هذا الإيجاز. هل تسمعونني؟ هل تسمعونني؟ 

مدير الحوار: نعم، نحن نسمعك. 

السؤال: رائع، شكرا. نفذت الولايات المتحدة منذ حوالي أسبوع ضربة – غارة بمروحية تسببت بمقتل مسؤول كبير في داعش في شمال شرق سوريا، وبحسب القيادة المركزية للولايات المتحدة، تمثل جزء من سبب إجراء العملية في مشاركة ذلك المسؤول الذي يدعى عبد الهادي محمود الحاج علي كان متورطا في مؤامرة لاختطاف مسؤولين من الخارج واستغلالهم للمطالبة بالنفوذ. هلا تطلعونا على المزيد من التفاصيل عن تلك المؤامرة وصلتها بقيادة داعش في العراق وسوريا، وعما إذا كان ثمة مخاوف من قيام داعش في العراق وسوريا بتوسيع عملياته أو تغيير تركيزه حتى عن العمليات في العراق وسوريا إلى عمليات وتهديدات دولية تم ربطها مؤخرا ببعض الجماعات التابعة لتنظيم داعش، على غرار تنظيم الدولة الإسلامية – ولاية خراسان؟ 

الجنرال ماكفارلين: لن أتحدث عن تلك المؤامرة المحددة التي سألت عنها أو أي نقطة أخرى. إن استهداف قياديي تنظيم داعش أو قيادة داعش والقضاء عليهم أمر أساسي لنجاح المهمة، وأيضا للنجاح الذي نشهده من حيث المقاييس التي رأيناها إذا نظرتم إلى نسبة الحد من الهجمات في خلال شهر رمضان. إن مواصلة إزالة قادة داعش الذين نعرف أنهم يحاولون تنسيق الهجمات وتسهيلها – وسواء في منطقة العمليات المشتركة أو خارجها – يشكل جانبا مهما من مهمتنا ونواصل وشركاؤنا استهداف قادة داعش ومقاتليهم في ساحة المعركة. 

أقول دائما إننا نلاحق كافة جوانب التنظيموكما ذكرت دانا، ثمة قادة أشبه بالرأس الذي يقود الجسد الذي لديه ذراعان ورجلان، بما في ذلك المالية والجوانب الإعلامية، وهم يسهلون محاولة إعادة تشكيل صفوف داعش. تواصل كافة جوانب داعش التي نتابعها التدهور، وهذا برأيي مثال على قدرة شركائنا، أي قوات سوريا الديمقراطية وقوات الأمن العراقية والبيشمركة والتحالف الدولي والتحالف الذي يشكل جزءا من عملية العزم الصلبدانا؟ 

السيدة سترول: ليس لدي ما أضيفه، شكرا. 

مدير الحوار: رائع، حسنا، يا حضرة الجنرال ماكفارلين، سأترك الكلام لك ولنائبة مساعد الوزير سترول إذا كنتما ترغبان في إلقاء أي تصريحات ختامية. الكلام لك. 

الجنرال ماكفارلين: نعم، طبعا. شكرا جزيلا، وأشكركم مرة أخرى على انضمامكم إلينا الليلة. كما ذكرت في البداية بشأن التقدم المحرز في رمضان، أجريت حديثا مؤخرا مع أحد شركائنا العراقيين، وقال إنه كان أكثر شهر فضيل سلمي منذ سنوات عدة، وإن شهر رمضان الأخير والسلام الذي جلبه يوضح شركاءنا والتزامهم وإرادتهم التي بينوها وهم يبنون الأدوات لضمان الهزيمة الدائمة لداعش بتمكين من التحالف. هذه شهادة على الشراكة القوية بين كافة الشركاء وكافة الدول المساهمة والدول المضيفة، ولا تفضي فقط إلى الجهود والنجاح الذي حققناه حتى الآن مع تقدمنا في مسار الهزيمة الدائمة لداعش، بل أيضا إلى الاستقرار في المنطقة. 

نهجنا ينجح ونحن نشهد تغييرا فعليا يمكّن الالتزام طويل الأمد بالهزيمة الدائمة لداعش. ولكنني أريد أن أسلط الضوء على ضرورة أن نبقى يقظين من أن داعش وهذه الأيديولوجية موجودين وقد يشكلان تهديدا، ليس بالنسبة إلى الجيوش الموجودة هناك فحسب، بل أيضا بالنسبة إلى المدنيين الأبرياء. وسيواصل التحالف وشركاؤنا إضعاف داعش بشكل منهجي وتقليص أي قدرة له على إعادة الظهور. 

وأعتقد أن الهجمات الأخيرة التي أظهرها شركاؤنا تبين التقدم الذي يحرزونه لأنهم ملتزمون بهذا الجهدالكلام لك يا دانا. 

السيدة سترول: شكرا جزيلا يا حضرة الجنرال. أريد أن أعيد التأكيد على الالتزام العميق والاستثمار، وليس من جانب الولايات المتحدة فحسب، بل أيضا بالعمل مع التحالف وشركائنا في العراق وسوريا لضمان هزيمة داعش. لا نقوم بذلك من أجل الشعبين العراقي والسوري فحسب، بل من أجل تحقيق أمن المتواجدين في الشرق الأوسط وشركائنا والمجتمع الدولي واستقرارهمكان تنظيم داعش يسيطر على مساحات شاسعة من العراق وسوريا منذ فترة قصيرة، واحتلت صور وحشية داعش الصفحات الأولى لكافة صحفنا، وليس في الولايات المتحدة فحسب، بل في مختلف أنحاء العالم أيضا كما تعلمون. 

لقد حققنا الكثير من الإنجازات المهمة معا، ولكننا لم نعالج الظروف التي أنشأت داعش بما فيه الكفاية، ولهذا السبب تلتزم عملية العزم الصلب تحت قيادة الجنرال ماكفارلين ووزارة الدفاع بتوسيع وترسيخ تعاوننا بين مختلف أقسام الحكومة الأمريكية، وبخاصة مع وزارة الخارجية، ومع المجتمع الدولي لتخفيف عدد عناصر داعش المحتجزين والمتواجدين في مخيمي الهول وروج للنازحين في شمال شرق سوريا. وسنواصل أيضا استثمار الكثير من الموارد والوقت في القيادة على مستوى التحالف الدولي حتى نعمل مع شركاء خارج العراق وسوريا هم أيضا معرضون لرغبة تنظيم داعش بالتوسع وأيديولوجيته ونضمن التوصل إلى حلول دائمة وطويلة الأمد لإعادة المقاتلين إلى بلدانهم الأصلية وإعادة دمجهم متى أمكن وإعادة النازحين أيضا. سيتطلب ذلك سنوات من الجهود عبر التحالف الدولي، والولايات المتحدة مستعدة للقيام بذلك إلى جانب شركائنا. شكرا. 

مدير الحوار: رائع، شكرا لكما على هذه التصريحات الختامية. ينتهي بذلك إيجاز اليوم. أود أن أشكر الجنرال ماكفارلين ونائبة الوزير سترول على انضمامهما إلينا وأشكر من انضموا إلينا اليوم للمشاركة. في حال كان لديكم أي أسئلة بشأن إحاطة اليوم، يمكنكم التواصل معنا في المكتب الإعلامي الإقليمي في دبي عبر البريد الإلكتروني DubaiMediaHub@state.gov. شكرا جزيلا وطاب يومكم. 


للاطلاع على النص الأصلي: https://www.state.gov/special-online-briefing-with-major-general-matthew-mcfarlane-commander-combined-joint-task-force-operation-inherent-resolve-and-dana-stroul-deputy-assistant-secretary-of-def/  

هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.