Flag

An official website of the United States government

شرح تصويت السفيرة توماس-غرينفيلد بعد اعتماد قرار في مجلس الأمن الدولي لتجديد تفويض آلية المساعدات الإنسانية
بواسطة
4 MINUTE READ

ليندا توماس-غرينفيلدالممثلة الدائمة للولايات المتحدة في الأمم المتحدةنيوروك، نيويورك9 كانون الثاني/يناير 2023الكلمة بحسب إلقائها

شكرا سيدي الرئيس. هذا أول اجتماع لمجلس الأمن الدولي أحضره هذا العام، لذا أود الترحيب باليابان كرئيس للمجلس، كما أرحب بكافة الأعضاء الجدد في المجلس.

ترحب الولايات المتحدة باعتماد قرار تجديد تفويض آلية تقديم الأمم المتحدة المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود بالإجماع، ونثني على الجهود الحثيثة التي بذلتها كل من البرازيل وسويسرا وأيرلندا والنرويج لجعل ذلك ممكنا. وأريد أن أعرب أيضا عن شكري العميق للمسؤولين الأمميين والعاملين الإنسانيين على كل ما يقومون به يوما بعد يوم لتنفيذ هذا القرار وتلبية الاحتياجات الميدانية الهائلة.

لقد ضمنا من خلال تمديد آلية تقديم المساعدات عبر الحدود اليوم أن يواصل الشعب السوري الحصول على الغذاء والمياه والمأوى والمساعدات الإنسانية الحاسمة الأخرى. لقد ضمنا عدم قطع شحنات المعدات والعلاجات الطبية عن دولة تواجه تفش مروع لوباء الكوليرا، كما ضمنا أن يواصل العاملون الإنسانيون الرائعون الذين التقيت بهم في خلال رحلتي إلى معبر باب الهوى الحدودي عملهم البطولي.

سيتمكن الشعب السوري من تنفس الصعداء عقب تصويت اليوم، ولكن على الرغم من مواصلة عمل شريان الحياة هذا، كان من الممكن القيام بأكثر من ذلك بكثير ولا يزال ينبغي القيام بالكثير.

حضرة الزملاء، لم يتمكن هذا المجلس من تمديد هذا التفويض لمدة 12 شهرا في شهر تموز/يوليو من العام الماضي، ونتيجة لذلك، كان توريد العاملين الإنسانيين للمساعدات والتوظيف والتخطيط أصعب وأعلى تكلفة، كما عرقل اختيار مشاريع الإنعاش المبكر التي يدعي بعض المنتقدين لهذه الآلية أنهم يريدونها. ينبغي التمديد لمدة 12 شهرا من أجل الأمم المتحدة ومن أجل شركائنا في المجال الإنساني ومتلقي المساعدات.

إنه لمن المهم بمكان أن المجلس قد اتفق على التجديد اليوم، ولكن لنكن صريحين مع أنفسنا ونعترف أن هذا القرار يمثل أقل ما يمكن، إذ أنه ما كان ينبغي يوما أن يكون التجديد موضوع نقاش من الأساس. ينبغي أن نناقش بدلا من ذلك كيفية تعزيز الآلية لإيصال المزيد من المساعدات للمزيد من الناس.

ينبغي أن نبين للشعب السوري على مدار الأشهر المقبلة أننا لن نكف يوما عن إعطاء الأولوية لإنسانيتهم وسنبذل قصارى جهودنا لزيادة الوصول المتوقع للمحتاجين، فالحاجة في سوريا اليوم أكثر من أي وقت مضى في مختلف أنحاء البلاد وعبر المحافظات الأربعة عشر ومن الشمال الغربي حتى الشمال الشرقي. لقد صرحت الأمم المتحدة بأن 15,3 مليون شخص سيحتاجون إلى المساعدات في العام 2023، أي بزيادة 5% عن العام الماضي، ويشكل الأطفال والنساء الغالبية العظمى من هذا العدد.

ينبغي أن نقرن أقوالنا بالأفعال إذا رغبنا في توفير التمويل المناسب لمواجهة هذا الوضع، وهذا ما دفعنا إلى دعوة المجتمع الدولي منذ وقت طويل إلى توفير دعم سخي للمساعدات الإنسانية للشعب السوري، ولكن يبقى التمويل أقل بكثير من الحاجة في خطط الاستجابة الإنسانية لتقديم المساعدات للمحتاجين في سوريا واللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة.

نشجع كافة الدول التي تنتقد هذا النقص في التمويل على القيام بالمزيد والمساعدة في تخفيف المعاناة عن كاهل الشعب السوري. والولايات المتحدة فخورة من جهتها في كونها المانح الرئيسي لخطط الاستجابة، ويبقى التزامنا تجاه الشعب السوري ثابتا حتى مع تزايد الاحتياجات الإنسانية في مختلف أنحاء العالم.

ولكننا مع ذلك نعلم أن الشعب السوري لن يتمكن من التمتع بالسلام والأمن والكرامة التي يستحقها قبل انتهاء النزاع. وتحقيقا لهذه الغاية ندعو إلى وقف إطلاق نار فوري على مستوى البلاد ومشاركة ذات مغزى في عملية سياسية شاملة تتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254. لن تدعم الولايات المتحدة أي جهود إعادة إعمار بقيادة النظام السوري قبل تحقيق تقدم مستدام باتجاه حل سياسي للصراع.

ونحث نظام الأسد مرة أخرى على القيام بما يلزم لوضع حد لهذه الحرب الوحشية والعمل نحو تحقيق سلام عادل ومستدام بعد كل هذه السنوات وكل هذا العنف.

شكرا سيدي الرئيس.


للاطلاع على النص الأصلي: https://usun.usmission.gov/explanation-of-vote-following-the-adoption-of-a-un-security-council-resolution-renewing-the-syria-cross-border-humanitarian-mechanism-mandate/

هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.